أكد القنصل التونسي العام في جدة فتحي النفاتي أن العلاقات التونسية السعودية والعلاقات التونسية الخليجية والعربية ستشهد مزيدا من القوة والمتانة في المرحلة القادمة، مؤكدا أن تونس في عهد الرئيس المنتخب الجديد السبسي ستكون حريصة على تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك. وقال التفاني في تصريحات لـ«عكاظ»: نجاح الانتخابات الرئاسية التونسية والتي جرت في مناخ سلس وهادئ يعكس مدى اهتمام الشعب التونسي بقضيته ومستقبله، مؤكدا أن الفترة القادمة سوف تعمل على تعزيز العلاقات التونسية الخليجية والتونسية العربية. وأشار بأن العلاقات التونسية مع المملكة والدول الخليجية سوف تشهد المزيد من التطور وخاصة في العلاقات مع المملكة والتي تعتبر القدوة والشقيق الأكبر لتونس والتونسيين وعلاقتنا معها علاقة استراتيجية متميزة، مؤكدا أن تونس في المرحلة القادمة تتجه إلى الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي. وتابع قائلا: إن هذا سوف ينعكس إيجابيا على عجلة النمو والازدهار ويفتح الأبواب مشرعة أمام المساهمة في تطوير الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياحية وتساهم في جذب الاستثمارات الخارجية وخاصة من الدول الخليجية. إلى ذلك، أكد عدد من المراقبين السياسيين السعوديين أن المرحلة القادمة في تونس بعد نجاح الانتخابات الرئاسية الجديدة سوف تساهم في الاستقرار ودعم الوحدة الوطنية وتعزيز العلاقات التونسية الخليجية والتونسية العربية.
من جهة أخرى، أكد المحلل الاستراتيجي الدكتور أنور عشقي أن نجاح الانتخابات التونسية والتي تمخضت عن فوز السبسي بالرئاسة هو دليل على أن البلاد تسير وفق منهج معتدل وسياسة تقوم على الديمقراطية والشراكة مع الآخر. من ناحيته، نوه المراقب السياسي إبراهيم ناظر بالنجاح الديمقراطي للانتخابات التونسية مؤكدا بأن المرحلة القادمة هي من أهم المراحل في تاريخ تونس حيث إن الفترة الماضية مرت بمرحلة مخاض عسيرة كانت تشهد العديد من التوترات الداخلية على الصعيد الاجتماعي والأمني والسياسي.
وأفاد أن الرئيس المنتخب السبسي تنتظره ملفات عديدة معقدة ومن أهمها الملف الأمني مؤكدا على ضرورة تعزيز وتوحيد القطاعات العسكرية والأمنية للتصدي للمتشددين والإرهابيين وفي نفس الوقت العمل على تدعيم الاقتصاد التونسي الذي تأثر وضعه خلال السنوات السابقة من خلال جذب الاستثمارات الخارجية وتدعيم الموارد الذاتية للبلاد.
من جهة أخرى، أكد المحلل الاستراتيجي الدكتور أنور عشقي أن نجاح الانتخابات التونسية والتي تمخضت عن فوز السبسي بالرئاسة هو دليل على أن البلاد تسير وفق منهج معتدل وسياسة تقوم على الديمقراطية والشراكة مع الآخر. من ناحيته، نوه المراقب السياسي إبراهيم ناظر بالنجاح الديمقراطي للانتخابات التونسية مؤكدا بأن المرحلة القادمة هي من أهم المراحل في تاريخ تونس حيث إن الفترة الماضية مرت بمرحلة مخاض عسيرة كانت تشهد العديد من التوترات الداخلية على الصعيد الاجتماعي والأمني والسياسي.
وأفاد أن الرئيس المنتخب السبسي تنتظره ملفات عديدة معقدة ومن أهمها الملف الأمني مؤكدا على ضرورة تعزيز وتوحيد القطاعات العسكرية والأمنية للتصدي للمتشددين والإرهابيين وفي نفس الوقت العمل على تدعيم الاقتصاد التونسي الذي تأثر وضعه خلال السنوات السابقة من خلال جذب الاستثمارات الخارجية وتدعيم الموارد الذاتية للبلاد.